New statement from Kata’ib Hizb Allah: “Calling On Muslim Scholars To Reject Normalization Projects and Seek the Removal of the Zionist Entity”

بسم الله الرحمن الرحيم
   نتقدم بخالص العزاء وآيات المواساة لمولانا الحجة بن الحسن (صلوات الله وسلامه عليه)، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية، بذكرى استشهاد صادق العترة المطهرة، وسليل الأئمة البررة، الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام).
   لقد عاصر الإمام الصادق ظروفا معقدة، ودولاً متغيرة، وحكاما مختلفين، اتفقوا في البطش والطغيان، ولكنه استطاع أن يتعاطى مع كل هذه المشاهد بحكمة في القرار، وتأنٍ في الحركة، وصبر على المكاره، حتى وصل إلى تحقيق المهم من أهدافه في ترسيخ الإمامة الإلهية والحكومة العلوية في أذهان الناس، وتأسيس مجاميع سرية يديرها الخُلص من أصحابه، تعمل على رفض نهج الحكومات الظالمة.
   لقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) صاحب مشروع صناعة العقول، من خلال البناء الفكري والعلمي لأصحابه في المجالات العلمية المختلفة، حتى أصبحت الجوامع العلمية ترجع إليه في علومها، إما مباشرة أو من خلال تلاميذه.
  لقد شيّد (سلام الله عليه) شخصية المجتمع الإسلامي، عقيدة، وفقها، وتفسيرا، من خلال تصديه لنشر علوم آل محمد، فكان قائد الأمة وعالمها الذي يجلس بين يديه فقهاء المذاهب الأخرى جلسة المتعلم، فكان يفيض علما على كل طالب له، داعيا إلى العمل الصالح. 
  لذا لم يرق للمنصور العباسي حركة الإمام السياسية والثقافية والعلمية، فدس أعوانه ليُسقى السم، فيمضي إلى ربه مجاهدا عالما شهيدا، وهذا دأب المصلحين، ولنعم القتل في سبيل الله خاتمة.
  إننا إذ نستذكر شهادة الصادق (عليه السلام) ندعو علماء المسلمين إلى رفض مشاريع التطبيع، وإدانة آلة القتل الصهيوأمريكية، والسعي إلى إزالة الكيان الصهيوني المجرم. كما نعلن عن ارتياحنا إزاء تشريع قانون مكافحة البغاء والشذوذ الأخلاقي، الذي أعربت دول الرذيلة عن قلقها منه. 
 
 
 
كتائب حزب الله                  
مجلس التعبئة الثقافية               
۲٥شوال ١٤٤٥ هجرية               
  الموافق ٤ حزيران ۲۰۲٤ ميلادية    

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.